السبت، 16 يناير 2016

دورة مهارات العرض، و الجائزة!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء السعادة على الجميع
عدنا لكم من جديد مع تدوينة مختلفة نوعاً ما، لنبدئها بهذا الفيديو...



بما أن اليوم مميز16/1/16 أتشرف بوضع هذه التدوينة المتميزة و الخاصة بالنسبة لي، فهي تحتوي على ذكريات و دروس تعلمتها و أستفدت منها، وبكل تأكيد هذه الأمور لها دور كبير بعد الله فيما وصلت له الآن، فله الحمد و الشكر أولاً وآخيراً...

"بالمناسبة قبل ما نبدأ : لا تنسوا الإشتراك في القناة ☑️ و اللايك و نشر المقطع"

البداية:


إعلان عن مجموعة دورات في قاعة المؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز، من ضمن الدورات كانت مهارات العرض، تحمست لها لأني كنت أرغب بتعلم فنون هذه المهارة، و لما لها من دور كبير في تخصصي أيضاً فإلقاء المعلومة و إيصالها مهم جداً.

قمت بالتسجيل في الدورة و التي كان وقتها صعب قليلاً بالنسبة لي فهو يأتي بعد الإنتهاء من يومي الجامعي الطويل المرهق، و لكن الهدف المأمول كان حافزاً لي كي أقوم بتنظيم وقتي للمشاركة في هذه الدورة.

أهداف الدورة:

أهداف الدورة كانت واضحة جداً منذ البداية، وكانت كالتالي:
١- تنمية مهارة الإلقاء للمتدرب.
٢- إكتساب مفاتيح الإلقاء.
٣- التجربة العملية للإلقاء.

الجانب الأهم في هذه الأهداف هو أن يكون المتدرب متمكن من الإلقاء بالتجربة العملية، و هذا النوع من الدورات هو الأفضل للمتدرب، بحيث تكون الدورة عملية أكثر من كونها نظرية، و بالنتيجة ترسخ بشكل كبير في ذهن المتدرب، لأنه حولها للفعل بشكل أكبر.

الحضور!

للأسف و كغالبية الدورات، الحضور لدى قسم الطلاب ضئيل جداً، وأما من ناحية الطالبات فحضورهن كان أكثر بكثير مما توقعوه المدربون، نعم هذه الظاهرة منشرة كثيراً في أغلب الدورات التي أحضرها، لا أعلم ما هي الأسباب لدرجة أنني خضت في نقاشات عديدة مع أصدقائي و لم نصل لأسباب واضحة.

ما الذي أستفدته من الدورة؟

كما شاهدتم في الفيديو أعلاه، أستفدت كثيراً من الدورة، فلم أتخيل بأني سأقف على مسرح كبير "كمسرح قاعة المؤتمرات بالجامعة"، و لم أتوقع بأن أكون من المميزين في الإلقاء، فأكتسبت الشجاعة، طريقة التحضير، الإصرار، التعلم المستمر، و المحاولة أكثر فأكثر.

هل أنت راضي بما قدمته؟

حقيقة عندما أرى الفيديو، أشعر بالفخر لما قدمته في ذاك الوقت، و لو أنه يعتبر شيء بسيط جداً، لأن الوضع تغير أكثر الآن، و لكنه بالفعل يمثل قيمة عالية بالنسبة لي، و تحسنت بشكل أكبر في خلال سنوات دراستي، و لأن الأساس تم بنائه بشكل رائع، بكل تأكيد ستكون المحصلة بنفس جودة الأساس.

الجائزة!




نعم كانت لي جائزة في تلك الدورة، و أنا فخور جداً بهذه الجائزة، بقدر ما أن الجائزة تعتبر بسيطة، إلا أنها تمثل قيمة عالية  بالنسبة لي، فهي أتت من المدرب القدير "محمد حامد"، و أتت بلمسة من بلده "مصر"، فشكراً جزيلاً لك أستاذ محمد حامد، للأسف لا أعلم أي تحديثات عن المدرب من آخر مرة إلتقينا فيها في الدورة، فلم تكن مواقع التواصل الإجتماعية منتشرة بنفس هذا الإنتشار حالياً، لكن دعواتي الصادقة لك بالتوفيق و السداد في حلك و ترحالك.

النهاية

وهكذا ننهي تدوينة اليوم، على أمل أنكم أستمتعتم في خضمها.
في حال كانت لكم تجارب مع دورات قد حضرتموها، نأمل مشاركتها معنا في التعليقات.
و إلى لقاء آخر أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.
:) دمتم بكل تفاؤل :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق